قال الدكتور «فؤاد عبد المنعم رياض» رئيس لجنة تقصى حقائق أحداث 30 يونيو وما تلاها إن ما حدث بعد 30 يونيو كان كفيلا بأن يحلل الوطن بالكامل، مشيرا الى أن اللجنة واجهت مناخا قاسيا على مدار عملها خلال 11 شهرا كاملا بدون إجازات، وأن فلسفة عملها قامت على أنها نقطة وصل بين المواطن والسلطة. وكشف رياض خلال حواره ببرنامج «لازم نفهم»، المذاع على قناة «سى بى سى اكسترا» و«سى بى سى»، عن أن اللجنة لم تنحز لأى شخص وطلبت مقابلة قيادات الإخوان فى السجون لكنهم رفضوا، موضحا أن الدولة تركت اعتصام رابعة يستفحل وأنها واجهت الدكتور «حازم الببلاوى»، رئيس الوزراء آنذاك. وشدد على أن اللجنة لم تطلق على أحداث 30 يونيو وصف «ثورة» لأنها حرصت على أن تعمل فى إطار مستقل تماما، لافتا إلى أنها لم تتعامل مع قضية سيارة ترحيلات أبو زعبل لأنها منظورة أمام القضاء، وإلى أن مستوى التطوير فى أداء الشرطة يحتاج لإعادة نظر، خاصة أنها لم تكن مدربة بشكل كاف على فض الاعتصام. وأضاف أنه كانت هناك محاولات حثيثة من عدة جهات لتشكيل لجنة دولية لتقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن التوصيات ليست جزءا ضروريا من عمل اللجنة و لكنها وضعتها مراعاة لضمائر أعضائها. وأوضح رئيس اللجنة أن الدكتور «محمد البرادعى» رفض الإدلاء بشهادته دون إبداء أية أسباب، واكتفى بالتعليق على فض الاعتصام بأنه كان غير ملزم لمجلس الوزراء، مشيرا إلى أن هناك حالة عدم فهم من البرلمان الاوروبى لتفاصيل تقرير اللجنة، التي ألزمها القرار الصادر بتشكيلها بتقديم تقريرها الى رئيس الدولة. واختتم رياض تصريحاته بأن الرئيس السيسى طلب عرض تقرير اللجنة أولا قبل أن يطلع عليه وترجمته إلى 4 لغات، مؤكدا أنه يشعر براحة الضمير فيما يخص التقرير .