تحتفل مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية 3 ديسمبر المقبل، بمرور 25 عاماً على تأسيسها، في حفل يقام تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد عبد الخالق، وغاده والى وزيرة التضامن الاجتماعى فيما سيتم عرض مجموعة من أصحاب قصص نجاح، والتي ساهمت المؤسسة في دعمهم فى مسيرتهم العلمية والعملية. ومن جانبه، يقول معتز الألفي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الألفي، : "نريد إعداد الكثير من القادة الناجحين الذين يتبنون فيما بعد مبادرات علمية واجتماعية من شأنها أن تسهم فى تقدم بلادنا ومواجهة التحديات". ويضيف الألفى :"هناك إمكانية واعدة تتمثل في توفير برامج لإثراء ورفع كفاءة المواهب العلمية والأدارية بمعايير دولية من خلال توفير برامج ومنح دراسية للنهوض بأبحاثهم والتى من شأنها الإسهام فى تقديم العديد من الحلول الفعالة للتحديات التى تواجهنا ". يذكر أن مؤسسة الألفي قدمت منح للشباب بلغت أكثر من 110 ألف منحة لإلحاقهم بسوق العمل، وساعات تدريبية وصلت إلى 30 مليون ساعة، كما ساهمت في تدريب 6 آلاف من المدرسين والإداريين وأعضاء مجلس الأمناء على مدار السنوات الماضية. كما ساهمت فى بناء قدرات 200 جمعية أهلية لمنظمات المجتمع المدني في أكثر من 10 محافظات، ودعم أكثر من 600 من شباب الأعمال للحصول على أكثر من ألف من العلامات التجارية العالمية ومساعدتهم في الحصول على القروض الميسرة لتسهيل إنشاء وتطوير هذه المشروعات. وتعاونت مؤسسة الألفي مع وزارة التربية والتعليم على مستوى التعليم الفني فقدمت نموذج ممثل في منح مقدمة ل 1000 خريج سنويًا على التدريب أثناء الدراسة ثم تقديم فرص عمل لهم للإسهام في الحد من البطالة ولسد الفجوة بين ما يتم دراسته وما يحتاجه سوق العمل. وقد وقعت المؤسسة مؤخراً على بروتكول تعاون مشترك مع وزارة التربية والعليم لتأهيل 500 مدرس على مواد العلوم والرياضيات سنويا، و 100 قيادة مدرسية سنويا، وتقديم أكثر من 100 منحة دراسية بالجامعة الأمريكية والجامعات الدولية وإستكمال الدراسات العليا مما يسهم فى رفع جودة المدرس المصرى والنهوض بالعملية التعليمية موازياّ للخطة الإستراتيجية الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم. ومؤسسة الألفي هي مؤسسة للتنمية البشرية والاجتماعية تأسست كمؤسسة تنموية مستقلة برئاسة السيد معتز الألفي بهدف المساهمة في تنمية الموارد البشرية من خلال توفير فرص التعليم المتميز وبناء قدرات الكوادر الشبابية المتفوقة، وتعزيز الدور الذي تلعبه الصناعات والعلوم والتكنولوجيا في الإسراع بعجلة تطور المجتمعات وغرس مفاهيم المسئولية الاجتماعية والمشاركة الإيجابية. وتضع مهمتها الأساسية لإحداث تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي على حياة المواطن المصرى من خلال تطوير الموارد البشرية و سد الفجوة بين الإمكانات البشرية والأداء، لا سيما بين الشباب في مصر، وتهدف إلى بناء قاعدة من القادة ذو رؤية للمستقبل، وتشجيع للتميز في الإنجاز البشري، وإعداد جيل مسئول اجتماعيا لتقديم العطاء لوطنه.