والمركز يرد خطاء غير مقصود سياسيون يعتبرون ذلك خرقا للمعنى الحقيقي للندوة صبرا القاسمي : لو أسأنا الظن فيمكن أن يكون تم بطريقة متعمدة للحفاظ علي المصالح عبد المنعم : أمريكا تسعي لرسم خريطة الشرق الأوسط الجديد كتب : احمد هنداوي أثار عدم نشر جزء من كلمة صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، على صفحة مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية في الفيس بوك، الذي يتهم فيه أمريكا والشيعة بصناعة داعش، علامات استفهام لدى العديد ممن حضروا الندوة التي نظمها المركز. وكان "القاسمي" قد أتهم أمريكا والشيعة بصناعة الإرهاب في العراق ، وجاء في كلمته "داعش صناعة "بطش" الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن بعدها شيعة العراق الذين استباحوا دماء السنة وأعراض النساء والأطفال، مضيفاً أن أمريكا لم تتحرك عندما قتل أكثر من 300 طفل بالغازات السامة في سوريا وتحركت ضد داعش، مما يراه ازدواجية في المعايير". مطالبات بالشفافية وقال صبرة القاسمي ل"محيط"، "إنه وبحسن الظن فالتصريح سقط بطريقة عفوية من القائم على إدارة الصفحة الخاص بالمركز، وإن أسأنا الظن فيمكن أن يكون تم بطريقة متعمدة للحفاظ على مصالح المركز مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ومع الكيان الصهيوني". وأضاف: " لكننا نؤكد على الدور العظيم للدكتور سعد الدين في مجال الحريات وأنه أول من أدخل مصطلح "الشفافية" في مصر، مما يدعونا أن نطالب مركزه بأن يكون أكثر شفافية. تجاهل النداءات وقال عمرو عبد المنعم الباحث في حركات الإسلام السياسي ل"محيط": "كان محور المؤتمر حقيقة ظهور "داعش "وأخواتها في المنطقة وعلاقة ذلك في تنامي ظاهرة التكفير وقطع الرؤوس وبالفعل ركز الباحث صبرة القاسمي على أن أمريكا وحلفائها في الشرق الأوسط هم سبب ظهور داعش وتحويل الصراع من إسرائيلي عربي إلى سني شيعي مما يخدم الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط وإعادة رسم الخريطة من جديد". وأشار إلى أن لب الصراع الحالي في الشرق الأوسط هو تحويل المنطقة لصراع عرقي، سني شيعي، درزي سني، مسيحي مسلم، نوبي وحضري، مدني وقبائلي، لإعادة رسم المنطقة وسياستها من جديد. وأضاف "لقد تجاهل الأمريكان تنامي الوجود الشيعي في العراق وبلاد الشام علي حساب السنة وتجاهل مظالم بشار الأسد في حق الأطفال والنساء، وتجاهل كل النداءات الدولية بخصوص حقوق الإنسان والشعب السوري. وتابع "ولما تنامي ظهور داعش في المنطقة بداء يعلن الحرب على الإرهاب وهو الذي قتل الأطفال والنساء والمستضعفين في سورياوالعراق باسم الحرب على الإرهاب، كل ذلك يولد العنف والتطرف والإرهاب في المنطقة، وتجاهل ابن خلدون لهذا الأمر يعد خرق للمعنى الحقيقي الذي قامت عليه الندوة ولا أعلم ما هو السبب الحقيقي وراء ذلك". خطأ غير مقصود ورداً على ذلك قالت نرمين القماح المنسق الإعلامي لمركز ابن خلدون ل "محيط " أن عدم وجود التصريح على صفحة المركزهو خطأ غير مقصود، مؤكدة على أن المركز قام بنشر تصريحات أقوى من هذا التصريح ولم يتم حجبها، مشيرة إلى أنه سيتم مراجعة هذا الخطأ. الجدير بالذكر أن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أقام ندوة الثلاثاء الماضي، تحت عنوان "مخاطر تهدد مصر.. تحديات وحلول" بمقر المركز بالمقطم. وشارك في الندوة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس المركز، الشيخ عبد العال علي أبو السعود أحد عقال سيناء ونائب رئيس رابطة القبائل العربية، ومحمد الدعدع الباحث في الشئون الاقتصادية، الدكتور عمرو عبد المنعم الباحث في الحركات الإسلامية والجهادية، وصبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية والباحث في الحركات الإسلامية والجهادية، وحسام الدين ناصف، الباحث في الشئون السياسية.