أدانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم الذي وقع على كنيس يهودي في القدس اليوم الثلاثاء وعمليات قتل المدنيين من أي جهة كانت. وأكدت الرئاسة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إدانتها "لكل أعمال العنف أيا كان مصدرها"، مطالبة ب "وقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين". وأكدت الرئاسة أنه "آن الأوان لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف"، مشددة على التزامها ب"الحل العادل القائم على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية". كما أكدت التزامها بالحفاظ على أجواء التهدئة والتفاهمات التي تمت بين العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوساطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في عمان يوم الخميس الماضي. وأعلنت إسرائيل عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح 8 آخرين في هجوم شنه فلسطينيان على كنيس يهودي في غربي مدينة القدس. وقالت مصادر إسرائيلية إن مسلحين من سكان شرق القدس تمكنا من الاعتداء بواسطة بلطات ومسدس على المصلين في معهد ديني قبل أن يتم قتلهما من أفراد الشرطة الإسرائيلية. وفي وقت لاحق قالت مصادر فلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية حاصرت بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس وهي مسقط رأس منفذي عملية الهجوم واقتحمت منزلهما. وتشهد القدس منذ عدة أسابيع تصاعدا في حوادث التوتر على خلفية اقتحام جماعات استيطانية المسجد الأقصى لأداء الصلوات فيه واحتجاج الفلسطينيين على ذلك.