مقتل 19 من مسلحي «داعش» شمالي وغربي العراق

قتل 19 عنصرا من تنظيم "داعش" في العراق، اليوم السبت، في عمليتين منفصلتين، أحدهما خلال قصف للطيران العراقي، والثاني إثر انفجار عبوة ناسفة، حسب مسؤول عسكري عراقي ومصدر أمني.
وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية (إحدى تشكيلات الجيش العراقي)، اللواء الركن ضياء كاظم، اليوم، في تصريحات لوكالة الأناضول إن "الطيران العراقي، وبالتنسيق مع الجهد الاستخباراتي لقيادة عمليات الجزيرة والبادية، تمكن من قصف إحدى مواقع تمركز داعش في وادي حوران غربي الرمادي (محافظة الأنبار غرب)، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا للتنظيم وتدمير 7 مركبات تحمل أسلحة ثقيلة".
من جهة أخرى، قال مصدر أمنى عراقي في محافظة نينوى (شمال)، إن "أربعة عناصر من تنظيم داعش لقوا مصرعهم من بينهم اثنان أجنبيان (لم يحدد هويتهما) إثر انفجار عبوة ناسفة كانوا ينقلونها في بلدة تلعفر".
وأضاف أن "الحادث وقع قرب جامع الهدى (غربي تلعفر)، وألحق أضرارا مادية بسيارتين مدنيتين كانتا قريبتين من مكان الحادث".
وكان تنظيم داعش قد بسط سيطرته على قضاء تلعفر (56 كلم غربي الموصل) والذي تقطنه أغلبية تركمانية في 15 يونيو الماضي.
من جانبه، قدم تنظيم داعش استعراضا عسكريا في مبنى محافظة نينوى، وسط الموصل، شمالي العراق، شارك فيه مقاتلون أجانب.
وقال مواطن من داخل الموصل، فضل عدم نشر اسمه، إن "التنظيم قدم استعراضا عسكريا داخل مبنى محافظة نينوى، واستخدم خلال الاستعراض الذخيرة الحية".
وأوضح أن "أغلب من قدموا الاستعراض هم من المقاتلين الأجانب"، ولم يتسنّ التأكد من صحة ما ذكره المسؤل العسكري والمصدر الأمني من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
ولكن زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، نفي في تسجيل صوتي، نشره أول أمس الخميس أحد الموقع الجهادية، صحة ما يعلن عنه من خسائر في صفوف التنظيم.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع ل"داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".