علّمنا الرسول صلى الله علية وسلم عند دخول المسجد أن نلتزم السكينة والوقار. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا ثوب للصلاة (أي : أقيمت) فلا تأتوها وأنتم تسعون، وائتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا، فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة». متفق عليه. و يسن للمسلم إذا أتى المسجد أن يقدم رجله اليمنى في الدخول قائلا:«اللهم افتح لي أبواب رحمتك». «أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم». أخرجه أبو داود. وإذا خرج من المسجد قدم رجله اليسرى قائلا: «اللهم إني أسألك من فضلك». وإذا دخل المسلم المسجد سلم على من فيه، ثم صلى ركعتين تحية المسجد، ويستحب له أن يبكر ويشتغل بذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن، والنوافل حتى تقام الصلاة، ويجتهد أن يكون في الصف الأول، على يمين الإمام.