تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى أنباء عن انتحار الناشطة زينب مهدي، عضو الحملة الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خلال انتخابات الرئاسة في 2012. وذكر النشطاء أن إقبال زينب مهدي على التخلص من حياتها جاء نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة. وفى أول رد فعل على الخبر، عبر النشطاء عن غضبهم من الواقعة محملين النظام الحالى والأوضاع السياسية المتدنية، على حد وصفهم، المسئولية عن إقبال زينب على الانتحار. ومن جانبه قال الإعلامي زين العابدين توفيق، ناعيا الفقيدة : "رحم الله الناشطة زينب مهدي التي كانت تعمل في ملف البنات المعتقلات. يبدو أنها انتحرت من هول ما رأت وعرفت". فيما قال الناشط سامح الخطاري : " ما بين طارق الغندور و زينب مهدي حكم عسكري غاشم جاثم على الصدور تستهلك فيه روح الشاب والشيخ والمرأة والطفل". فيما قال ناشط آخر: "كام مصري انتحر منذ حكم السيسي .. وكام شاب قتل وكام شاب اعتقل!.. السيسي مكنش بيهزر لما قال انه حيضحي بجيل او جيلين!".