أثار اكتشاف مومياوات في قرية "فينزوني" الإيطالية جدلًا واسعًا بين الأهالي، حيث عثروا أسفل كاتدرائية القرية على جثث موتى مرّ على وفاتهم قرون، ورغم أنهم لا يحنطون موتاهم إلا أن أجسادهم لم تتحلل بل إنها لا تزال تحتفظ بنسبة كبيرة من هيئتها الأصلية، وظل سر هذه المومياوات غامضًا حتى تم اكتشافه مؤخرًا وكشف موقع "فيرال" الأمريكي عن تفاصيل هذا السر. دعنا نرحب بمجموعة من مومياوات "فينزوني". ظل أهالي القرية يدفنون موتاهم في مقبرة تحت كاتدرائية القرية على مدار قرون طويلة. عام 1647 اكتشف سكان القرية نحو 40 جثة ما زالت على حالتها أسفل الكاتدرائية. بالطبع أذهلت هذه الجثث المحفوظة كل من رآها. ظل سر تحنط هذه الجثث مجهولًا لسنين طويلة. بعد بضعة سنين من اكتشاف هذه المومياوات أصبحت قرية "فينزوني مزارًا سياحيًّا. هناك أقويل بأن أهالي القرية كانوا يذهبون للزيارة والتعرف على أقربائهم الموتى. بفضل العلم الحديث تم اكتشاف السر وراء تحنط هذه المومياوات بتلك الطريقة. السبب وراء كل ذلك هو نمو نوع من الفطريات داخل المقبرة يسمى "الهايفا". عمل فطر "الهايفا" حل تجفيف الجثث بسرعة قبل أن تبدأ عملية تحللها. اليوم يمكن لزوار قرية "فينزوني" الاستمتاع بمشاهدة هذه المومياوات. تظهر الصورة مشهدًا غريبًا، ترى ماذا يفعل هذا القس؟ تخيل لو أنك كنت أول من يكتشف هذه المومياوات في ظلام مقبرة تحت الكاتدرائية، أليس مشهدًا مرعبًا؟!