أعربت فرنسا عن قلقها حيال تقارير عن قيام رجال مسلحين باغتصاب في ليلة 31 أكتوبر الماضي نحو 200 إمراة و فتاة في شمال دارفور، ودعت السلطات السودانية الى التحقيق في تلك الحادثة. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن فرنسا تدعو الحكومة السودانية الى إلقاء كل الضوء على تلك المعلومات ومكافحة الإفلات من العقاب، فضلا عن ضمان وصول بعثة الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة إلى الاماكن التي شهدت تلك الأحداث في دارفور. كانت بعثة الاممالمتحدة في دارفور "يوناميد" قد أكدت الأسبوع الماضي أن قوة من الجيش السوداني منعت فريقا من تعقب الحقائق حول حادثة الاغتصاب بمنطقة تابت بولاية شمال دارفور. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصورامي خالد إن قوات الجيش "لم تمنع فريق الأممالمتحدة من الدخول إلي البلدة بل طالبتهم بتصريح مكتوب". ونفى الجيش السوداني قيام بعض جنوده بإغتصاب جماعي لسيدات وقاصرات في منطقة تابت بولاية شمال دارفور، واصفا مزاعم الاعتداء "بغير المنطقية لأن البلدة صغيرة ولا يوجد بها مثل هذا العدد من النساء والقاصرات".