قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج وزعماء أفغانستان اليوم الخميس إنهم على استعداد لفتح " فصل جديد" ، وذلك خلال مباحثتهم بشأن كيفية مكافحة التمرد عقب انتهاء مهمة الحلف في البلاد في نهاية العام الجاري . وقال ينس ستولتنبرج ، أثناء زيارته لأفغانستان " لقد جعلنا بلادنا أكثر آمنا عن طريق ملاحقة الإرهابيين الدوليين الذين استخدموا أفغانستان كملاذ آمن لشن هجمات مروعة . كما أننا جعلنا أفغانستان أكثر قوة عن طريق مساعدتها في بناء قوات أمنية وطنية قادرة ". ويشار إلى أن ستولتنبرج يزور أفغانستان ، في أول زيارة له منذ أن تولى منصب الأمين العام للحلف في الأول في تشرين أول/أكتوبر الماضي للقاء قوات التحالف والقادة الجدد للبلاد . وأضاف ستولتنبرج في مؤتمر صحفي مع الرئيس أشرف غنى في كابول " العام المقبل ، سوف نفتح فصلا جديدا . مستقبل أفغانستان سوف يكون في أيدى الأفغان . ولكن دعمنا سيستمر ". وقال غني " الناتو ملتزم بدعمنا في التدريب وتوفير العتاد للقوات الأفغانية " ،مضيفا " بعد 31 كانون أول/ديسمبر المقبل . ستكون قواتنا الأمنية الأفغانية فقط هي المسؤولة عن استخدام الأسلحة في البلاد ". وكانت أفغانستان قد وقعت اتفاقية أمنية مع الناتو في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي من أجل إتاحة الفرصة لقوات التحالف البقاء في البلاد لما بعد انتهاء مهمة عمل القوات رسميا في 31 كانون أول/ديسمبر المقبل . ووفقا لاتفاق نقل المسؤولية الأمنية ، فإن القوات الأمنية الأفغانية تقود العمليات العسكرية في أنحاء البلاد منذ حزيران/يونيو 2013 ،وسوف تتولى المسؤولية الأمنية كاملة ابتداء من الأول من كانون ثان/يناير المقبل . وقال ستولتنبرج ، الذي أشاد بالقدرات المتنامية لوحدات الكوماندوز ، في قيادة العمليات الخاصة بالجيش الوطني الأفغاني في معسكر موريهاد في كابول إن " أفغانستان تمثل أولولية قصوى للناتو".