انتفضت المؤسسات الدينية ضد الحادث الأليم الذي وقع بحق طلاب العلم ، حيث لقي 18 طالبًا مصرعهم، وأصيب 17 آخرون بحروق شديدة بعضهم في حالة حرجة، بعد اصطدام حافلة تقلهم بسيارة تانك بنزين، بالطريق الزراعي السريع بالقرب من قرية أنور المفتي، مركز دمنهوربالبحيرة، تم نقل الجثث المتفحمة إلى مشرحة مستشفى دمنهور العام . بدوره نعى الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية شهداء الحادث المروع الذي شهدته محافظة البحيرة، بعد أن تفحم أتوبيس مدارس يستقله طلاب بالقرب من قرية أنور المفتى بإتجاه الإسكندرية، بعد اصطدامه بسيارة محملة بالبنزين. ووجه مفتي الجمهورية، خالص تعازيه لأسر شهداء العلم، مطالبًا بسرعة التحقيق في هذه الحادثة وتقديم من تسبب في ذلك للمحاكمة في أسرع وقت ممكن. كما دعا مفتي الجمهورية المصريين إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح الطلاب المتوفين، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة ولأهلهم الصبر والسلوان. وتقدم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء لأسر الأطفال ضحايا الحادث الأليم ، ووجَّه شيخ الأزهر كلمةً إلى أولياء أمور الطلاب المكلومين في الحادث قائلاً: إنَّ أبناءكم الآن في طريقهم إلى جنة الخُلد، وسوف يأخُذون بأيديكم إليها إن شاء الله. وكلَّف فورَ سماع الخبر كافَّةَ القيادات الأزهريَّة بقطاع المعاهد وبمحافظة البحيرة وقيادات الدعوة بالمحافظة بتقديم واجب العَزاء لأسر المتوفَّين وزيارة المصابين؛ للوقوف على حالتهم الصحيَّة والاطمئنان عليهم. كما وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مدير أوقاف البحيرة الشيخ صلاح حري وقيادات الدعوة بها بأن يكونوا بين الناس لتقديم واجب العزاء والمواساة ومحاولة التخفيف عنهم وتقديم أي مساعدة يمكن أن يقوموا بها. و نعى المهندس سامح بسيوني، عضو الهيئة العليا لحزب النور وأمين العضوية بالبحيرة، الطلاب الذين توفاهم الله جراء الحادث الأليم، وقدم عضو الهيئة العليا ل "النور"، خالص تعازيه لأسر الضحايا، سائلًا الله أن يعجل بالشفاء للمصابين، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث، والوقوف على الجهة المقصرة؛ لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل؛ حرصاً على أرواح المواطنين.