طالب هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين السوريين في سجون نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ودعا البحرة المجتمع الدولي إلى القيام بما يضمن إطلاق سراحهم وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن الأعمال غير القانونية والإجرامية التي ترتكب بحقهم. وقال البحرة أن فريقا من المحققين المختصين في جرائم الحرب، أكدوا مطلع العام الجاري وبعد معاينة الصور الرهيبة ل 11 ألف معتقل تم إعدامهم بالإضافة إلى وثائق أخرى، أن هناك "أدلة واضحة" على أن نظام الأسد مارس التعذيب والإعدام الممنهج بحق آلاف المعتقلين منذ آذار/مارس 2011. وحذر البحرة "من استمرار هذا التهاون والاسترخاص لدماء السوريين، وأعتبر كل من يمتنع عن مساعدتهم شريكا في الجرائم المرتكبة بحقهم، وآخرها ما وقع لمعتقلي مدينة القريتين بريف حمص حيث أكدت تقارير مروعة استشهاد 44 معتقلاً في سجون الأسد تحت التعذيب".