تركت بريطانية منزلها، وتسللت بصحبة رضيعها "14 شهرا" إلى سوريا لتنضم إلى تنظيم "داعش". وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أن تارينا شاكيل ، غادرت منزلها في بورتون أون ترينت في بريطانيا يوم الاثنين الماضي، قائلة لعائلتها أنها ستتوجه إلى اسبانيا لقضاء عطلة. ولكن والدها أخبر الصحيفة حسبما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنها اتصلت به قائلة: "إنها تتواجد في مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا"، وقال: "لم يكن هناك أي سبب للشك، غادرت ترتدي ملابس عادية، حتى انها لم تكن ترتدي الحجاب". وفي رسالة لها على شبكة الانترنت، روت الشابة البريطانية كيف أنها أوشكت على الموت هي ورضيعها خلال القتال الجاري على الحدود السورية. ويذكر أن السلطات البريطانية قد أشارت إلى استمرار تدفق البريطانيين، الذين تم تجنيدهم وتبنوا الفكر المتطرف من خلال الانترنت ، الى سوريا والعراق للانضمام الى تنظيم داعش الإرهابي.