أكد مصدر أمني مصري رفيع المستوى أنه من المقرر البدء خلال أيام في خطة «إعادة توزيع» السكان على الشريط الحدودي مع قطاع غزة ، لتشرع القوات المسلحة المصرية بعدها في تنفيذ خطتها لإقامة «منطقة عازلة» مع القطاع وما سيتبعها من عمليات هدم للأنفاق. وأوضح المصدر في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية أن المنطقة العازلة سيكون طولها 13 كيلومترا، وستشمل عمليات تطهير واسعة للأنفاق على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، على أن تقام بعمق يتراوح بين 500 متر و1500 متر قابلة للزيادة. وأشار المصدر إلى أن قرار البدء قريبا سيشمل إعادة توزيع السكان المقيمين على طول خط الحدود في رفح مع قطاع غزة، الذين يعيشون في 680 منزلا، لافتا إلى أن السلطات المحلية بدأت بتلقي طلبات هؤلاء السكان الذين خيروا بين تلقي أموال في مقابل ترك أراضيهم أو منازلهم، والحصول على أرض في منطقة بعيدة عن الشريط الحدودي. وشدد على أن الأمر ليس تهجيرا وإنما إعادة توزيع ديموغرافي تقتضيها متطلبات الأمن القومي لمصر.