أكد الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن قطاع الكهرباء عليه إلتزامات كثيرة، وكان لابد من إعادة النظر في العديد من الأمور لتصحيح مسار القطاع، موضحا أن هناك إلتزامات كثيرة لقطاع البترول، وهناك أيضا متأخرات مستحقة بقرابة 4 مليارات جنيه. وشدد اليماني في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير عبر فضائية "سي بي سي تو"، على أنه :"لابد من نضاعف من جهودنا لتحصيل هذه المبالغ، لدفع المستحقات لقطاع البترول، وبالتالي الآن جميع الشركات تسعى جاهدة لتحسين معدلات التحصيل، وهناك جهات يرسل لها انذارات، ويهمنا أن الخدمات المقدمة للمواطنين لا تتأثر، فليس من المعقول أن نقطع الكهرباء عن مرفق المياه لأن لدينا مديونية لدى المرفق، ولكن هناك جهات سيتم قطع الكهرباء عنها بعد إرسال إنذار لها". وقال :"مديونية المواطنين أقل من المؤسسات، وهناك توجه من الحكومة لعمل تقنيات لتحسين الطاقة، وهي لصالح المواطن وصاحب الفاتورة في المقام الاول، وهناك دور مجتمعي للدولة لتوريد 10 ملايين لمبة موفرة على أقساط، وستكون مثل تجربة اللمباط القديمة، وعن طريق جهات التوزيع، ويقدم المواطن صورة البطاقة وأخر إيصال كهرباء،ويتم خصم السعر لقرابة 20 شهرا". وأضاف :"تجربة العدادت مسبوقة الدفع قديمة نسبيا، وهناك مشكلة في عدم انتظام قراءة العداد، وبالتالي عدم تحصيل بعض الفواتير، كما أن المحصل عرضة لمشكلات كثيرة، وسيستفاد المواطن بأنه بمجرد شحن العداد سيكون صاحب الحق في استغلال القيمة، وأيضا يستطيع شحن الكارت في أي وقت، وهذا العدد من النوع الذكي ولا يقطع الكهرباء أثناء فترة الليل". وأوضح اليماني :"تغيير العداد متاح، ولدينا 30 مليون مشترك، ولكي تقوم الشبكة مواكبة، ففي غضون 10 سنوات نستهدف أن تكون العدادات من هذا النوع، وهناك بعض الاشاعات تقول إن السعر أغلى، وهذا ليس صحيح، لأن الأمر عن طريق الكمبيوتر بلا تدخل بشري، وبه اشارة ضوئية عندما يقترب الرصيد من النفاذ، وسيكون هناك إمكانيات لشحن الكارت". وحول الطاقة المتجددة، صرح :"مجلس الوزراء أعتمد الشهر الماضي التعريفة الخاصة بالتعذية الخاصة بالطاقة المتجددة، ويكون للقطاع الخاص تعاون كبير في الفترة المقبلة، وهناك 2300 ميجا من الطاقة الشمسية خلال سنتين، وفي الصيف القادم سيكون أفضل بكثير".