ثمن رئيس الحكومة التونسية السابق علي العريض ومرشح حركة النهضة على دائرة تونس 1 دور أجهزة الأمن والجيش في تأمين يوم الاقتراع قائلا إنها يقومان بدورهما في "حماية ديمقراطية تونس الناشئة". وفتحت مكاتب الاقتراع في تونس صباح اليوم الأحد أبوابها للتصويت لاختيار 217 نائبا لبرلمان للبلاد وبدأ التصويت من الساعة السابعة صباحا (السادسة تغ)، على أن تغلق مكاتب الاقتراع في الساعة السادسة مساء (الخامسة تغ). ودعي أكثر من 5 مليون ناخب تونسي للتوجّه، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في جميع محافظات البلاد، لانتخاب 217 نائبا ممّن سيمثّلونهم في "مجلس نواب الشعب"، في حدث مفصلي يضع من خلاله التونسيون حجر الأساس لأول برلمان ينتخب بشكل ديمقراطي في تاريخ البلاد.. وقال لعريض في تصريحات مقتضبة لوكالة الأناضول عند وصوله لمركز الاقتراع بنهج القيروان بضاحية باردو بالعاصمة، "أشعر بالارتياح لكامل مراحل العملية الانتخابية وأحيي قوات الأمن و الجيش التي تنتشر في كل مراكز الاقتراع لتأمين يوم الاقتراع وحماية الديمقراطية الوليدة". وبحسب السلطات التونسية، فإن أكثر من 80 ألف عنصر من رجال الأمن والجيش يشاركون في تأمين يوم الاقتراع بكل مراكز التصويت في 27 دائرة بالداخل التونسي. وفي تعليقه على العملية الأمنية الأخيرة التي جدت بمحافظة منوبة، اعتبر العريض "هذه العملية محاولة فاشلة للنيل من وحدة التونسيين وضرب مسارهم الانتقالي". وقتل الخميس عنصر أمني اثر مداهمة الأمن لمسلحين تحصنوا في منزل بواد الليل بمحافظة منوبة قبل أن تعلن السلطات الجمعة نهاية العملية الأمنية بمقتل 6 ارهابيين من بينهم خمسة. والخميس الماضي، بدأت العملية الانتخابية بدوائر الخارج ال 6 المتمثلة في فرنسا الشمالية وفرنسا الجنوبية وإيطاليا وألمانيا وأستراليا وأمريكا ودول العالم العربي بتوجه 359 ألف و530 ناخب لاختيار 18 ممثلا لهم من نواب البرلمان الجديد من بين 97 قائمة انتخابية مرشحة في هذه الدوائر لتمتد إلى اليوم الأحد أيضا.