جوامع من الأدعية النبوية

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَزِدْنِي عِلْمًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ" .
وَعَنْ بُسْرِ بْنِ أبي أَرْطَاةٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهمَّ أَحسنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأمورِ كلها، وَأجِرْنا من خِزْي الدُّنيا وعذابِ الآخرةِ" .
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: "اللَّهُمَّ قَنعْنِي بما رَزَقتني، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخلفْ عَلي كل غائبةٍ لي بخيرٍ.
- وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان رسول صلى الله عليه وسلم يدعو: "اللَّهُمَّ إِني أَسألُك عِيْشَةً تَقيَّة وَمِيتةً سَوِيَّةً، وَمَرَدَّاً غَيرَ مُخز ولا فَاضِح" .
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصًا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قُمْنَا فَقَالَ: "لَا تَفْعَلُوا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا"، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لَنَا قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنْ النَّارِ، وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ" قَالَ: فَكَأَنَّمَا أَحْبَبْنَا أَنْ يَزِيدَنَا فَقَالَ: "أَوَلَيْسَ قَدْ جَمَعْتُ لَكُمْ الْأَمْرَ؟"
وعن أَبِي عُبَيْدَةَ – وهو ابن عبد الله بن مسعود واسمه عامر – قال: سُئل عبد الله: ما الدعاءُ الذي دعوتَ به ليلةَ قال لك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "سَلْ تُعْطَهْ" ؟ قال: قلت: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ نَبِينا محمد صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى درجة الْجَنَّةِ، جَنَّةِ الْخُلْدِ".