أكد مجلس أحزاب الوحدة الوطنية بالسودان، أن اختيار الرئيس عمر البشير، مرشحا لرئاسة الجمهورية للمرحلة القادمة اختيار موفق ويدعم عملية الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد. وأوضح عبود جابر سعيد الأمين العام للمجلس-في تصريح صحفي اليوم الأربعاء ، أن اختيار البشير يمثل مكسبا كبيرا للأمة العربية والأفريقية باعتباره رجل يدعو للسلام بالمنطقة، مبينا أن البشير محبوب ومقبول وسط حزبه والأحزاب السودانية الأخرى، مؤكدا دعم المجلس لترشيح البشير رئيسا للجمهورية خلال الانتخابات القادمة المقرر إجراؤها في إبريل 2015. وأشار سعيد، أن دعمهم للبشير يأتي بهدف استكمال ما بدأه من مشروعات وطنية وضع فيها لمسات كثيرة أسهمت في حل قضايا البلاد، مبينا أن ما قدمه خلال الفترة السابقة كفيل بإعادة ترشيحه مرة أخرى لقيادة السودان، مؤكدا أن الوطن سيشهد خلال رئاسته تقدما اقتصاديا وسياسيا بالإضافة للإسهام في وجود علاقات خارجية تصب في مصلحة البلاد. من جانبه قال الأمين العام للمجلس القومي، "للذكر والذاكرين" الصافي جعفر، إن اختيار الرئيس البشير مرة أخرى لرئاسة الجمهورية مكسب للأمة السودانية باعتباره رمز من الرموز والقيادات الوطنية التي وجدت القبول من كافة الأطياف السياسية والمجتمعية بالبلاد. وأضاف أن البشير رجل يتمتع بالإنسانية والعفوية وهو قريب من الناس، وقاد البلاد في مرحلة صعبة إلى بر الأمان، مؤكدا أن الفترة القادمة تحتاج إلى شخصية قومية تعمل على تماسك هذا البلد لاعتبار أن السودان مستهدف في وحدته وهويته. في سياق متصل، أكد خبراء عسكريون أن ترشيح المشير عمر البشير لدورة رئاسية قادمة يأتي للقبول الذي يتمتع به وسط الشعب السوداني، مشيرين إلى أنه لا يوجد خلاف حوله لقيادة البلاد للمرحلة القادمة، لاستكمال مسيرة الحوار الوطني. وقال اللواء يونس محمود الخبير العسكري السوداني، إن علاقات الرئيس عمر البشير الاجتماعية تزيد من درجة القبول من المؤسسة العسكرية لشخصيته، مؤكدا أن الخدمة العسكرية النظيفة للبشير ساهمت بشكل كبير في الالتفاف حوله بجانب التأييد الشعبي الذي حظي به خلال الفترة السابقة، باعتباره صاحب مبادرات أسهمت في حل أزمات البلاد. وأوضح اللواء يحيى عمران رئيس حزب الوطن، أن شخصية البشير مقبولة لدى الجميع وتدخل في وجدان الشعب السوداني دون استئذان، مبينا أنه لا يحتاج أن يبدأ من الصفر في حل قضايا البلاد وهو عالم بأمور الوطن، مؤكدا أنه صاحب شخصية وكاريزما ليست لها مثيل، كما أنه صاحب مهام صعبة لا يمكن تجاوزه في حل مشكلات البلاد.