أعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع لتنظيم القاعدة في اليمن، اليوم الإثنين، تبنيه مسؤولية تفجير سيارة مفخخة استهدفت منزلاً كان يضم حوثيين في محافظة البيضاء (وسط) مساء الإثنين. وقال التنظيم، في بيان نشره على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إن "أحد مجاهديه يدّعى أبو عائشة الصنعاني فجّر سيارة كان يقودها في منزل عبدالله إدريس أثناء عقد اجتماع للحوثيين بمدينة رداع بالبيضاء". وأوضح البيان أن "الانفجار أدى إلى قتل وجرح العشرات (لم يحدد رقمًا) من الحوثيين"، مشيرًا إلى أن "إدريس هو مسئول الحوثيين في المدينة". وبحسب مصادر محلية فإن العملية أدت إلى مقتل 21 شخصًا من الحوثيين بخلاف الجرحى، فيما لم تعلن حصيل رسمية. وعبدالله إدريس، قيادي سابق في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويعمل مديراً لمكتب التربية في المدينة ولا يُعرف بالضبط هل موالي للحوثيين أم لا. من جانب آخر، قال التنظيم إن مسلحيها تمكنوا من قتل جميع الجنود والمقاتلين الحوثيين في نقطة "مشورة" على مدخل مدينة إب، وسط اليمن، مساء اليوم الإثنين. وأشار إلى أن "مجاهدينا هاجموا النقطة العسكرية التي يتواجد فيها جنود من الجيش ومقاتلين من الحوثيين واشتبكوا معهم ما أسفر عن مقتلهم جميعا (لم تحدد رقما) بينما قُتل اثنان من مسلحينا". ويخوض الطرفان (القاعدة والحوثيين) مواجهات منذ أيام في مدينة رداع ومحيطها في محاولة لتعزيز نفوذهما خاصة الحوثيين الذين يسعون إلى التقدم صوب معاقل القاعده في منطقة"المناسح" التابعة لمديرية "قيفه" المجاورة لرداع.