ذكرت مجلة "دير شبيجل" الإخبارية الألمانية أن جهاز الاستخبارات الألماني توصل إلى أن سقوط الطائرة الماليزية "ام اتش 17" يرجع إلى إطلاق صاروخ من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية تستند المجلة الألمانية في ذلك إلى ما قاله رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، جيرهارد شيندلر، أمام أعضاء الرقابة البرلمانية بالبرلمان الألماني "بوندستاج." وأوضح شيندلر أن الانفصاليين سرقوا نظام دفاع جوي روسي معروف باسم "بوك" من قاعدة أوكرانية، وأطلقوا صاروخا منه أصاب الطائرة الماليزية التي كان على متنها 298 شخصا. وحتى الآن يتهم كلا الطرفين بعضهما البعض بأنه المسؤول عن إسقاط الطائرة. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الفحص الهولندي تجنبت توجيه اتهامات لأي طرف من الطرفين بعد فحص الصندوق الأسود. ولكن أشارت المجلة الألمانية إلى أن جهاز الاستخبارات الألماني استطاع التوصل إلى نتيجة واضحة، ألا وهي أن التسجيلات التي تدين الجانب الأوكراني مزورة والبيانات الصادرة من الجانب الروسي خاطئة، وذلك وفقا لما قاله شيندلر، مؤكدا: "إنهم الانفصاليون الموالون لروسيا".