دراسة: حمية البحر المتوسط تعكس آثار متلازمة «الإيض»

توصلت دراسة طبية إلى إمكانية عكس الأثار السلبية لمتلازمة التمثيل الغذائي (الإيض) باتباع حمية البحر المتوسط مع زيت الزيتون البكر والمكسرات.
وتعرف متلازمة "الإيض" بوجود ثلاثة أو أكثر من عوامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكر، وتشمل أعراض الخطر تراكم الدهون في البطن، وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه حوالي 34% من البالغين في الولايات المتحدة من متلازمة الإيض، والناجمة غالباً عن زيادة معدلات البدانة وتدني النشاط الحركي والرياضي جنباً إلى جنب مع تأثير العوامل الوراثية.
وتهدف الدراسة إلى التحقق من التأثيرات الأيضية من حمية البحر المتوسط، والتي تأتي كأفضل حمية غذائية وأصحها كنمط غذائي حياتي، حيث تنطوي على استهلاك كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمسكرات مصحوباً بالحد من تناول اللحوم الحمراء، مع الإكثار من الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، مع استبدال الزبدة بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
وقد ارتبطت حمية البحر المتوسط مع فوائد صحية، فيمكن أن تحمي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين المرضى الذين يعانون من المخاطر المرتفعة في هذا الصدد، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية".