بدأت الحكومة البريطانية في اتخاذ تدابير احترازية، تحسبا لإمكانية وصول أشخاص حاملين لفيروس "إيبولا" إلى البلاد. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء تشمل الإجراءات، كما صرح وزير الصحة البريطاني "جيريمي هانت"، فحص الركاب القادمين إلى بريطانيا من الدول التي تشهد انتشارا للفيروس. وسيبدأ تطبيق الفحص في مطار "هيثرو" الدولي في لندن، ومن ثم سيتم تطبيقه في نقاط الدخول الرئيسية الأخرى، ومنها مطار "غاتوك" ومحطة قطارات "إيروستار" . وقال هانت إن احتمال انتشار فيروس إيبولا في بريطانيا ضئيل، إلا أنه من المحتمل ظهور عدة حالات للفيروس في أنحاء بريطانيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي ألمانيا توفي أحد العاملين في الأممالمتحدة أثناء تلقيه العلاج من فيروس إيبولا الذي أصيب به خلال عمله في ليبيريا. وأعلن مستشفى "سانت جورج" في مدينة "لايبزغ" الألمانية وفاة "محمد أ."، السوداني الجنسية، رغم الجهود التي بذلت لمداواته. وبذا يكون محمد أول شخص يتوفى في ألمانيا بسبب الإيبولا. ويتلقى طبيب أوغندي العلاج في مستشفى بمدينة فرانكفورت في ألمانيا، بعد إصابته بفيروس الإيبولا خلال عمله في مكافحته في سيراليون. وكان أحد العاملين في منظمة الصحة العاملين قد أتم علاجه في أحد المستشفيات بمدينة "هامبورغ" في ألمانيا، التي قدم إليها قبل 5 أسابيع للعلاج من الفيروس. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، يوم الجمعة الماضي، أن فيروس "الحمى النزفية" "إيبولا أودى بحياة 4033 شخصا من أصل 8399 حالة إصابة، في ثماني دول، حتى الثامن أكتوبر/ تشرين أول الجاري". و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.