تداول عدد من نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي تعليقات لبعض ضباط الجيش عن قيام الشرطة العسكرية بتكدير ضابط وأمين شرطة وأفراد كمين بوحدة للشرطة العسكرية، على حد تعبيرهم، إثر مشادة وقعت يوم 7 أكتوبر الجاري أمام بوابة تحصيل الرسوم بالكيلو 40 بطريق بورسعيد- الإسماعيلية بين ضابط بالقوات المسلحة وضابط شرطة من مباحث قسم الجنوب ببورسعيد، وتطورت إلى اشتباك بالأيدي مما أدى إلى تدخل أفراد نقطة شرطة عسكرية بجوار بوابة الرسوم لفضها ، وقام كل طرف بتحرير محضر للآخر. وقال ضابط يدعى «أ.ش»، في تعليقه على بوست نشره ضابط آخر على صفحته على «فيس بوك» إن أفراد الشرطة تعدوا لفظيا على ضابط القوات المسلحة وزوجته التي كانت بجواره في السيارة ، لافتا إلى أن الشرطة العسكرية انتقلت إلى مكان الواقعة واقتادت أعضاء الكمين إلى أحد معسكرات الجيش لتكديرهم. وأوضح أن ضابط الشرطة «ضرب الكشاف فى وش الظابط.. ولف الناحيه التانيه بعد ماسأله مين اللى معاك وقاله مراتى ورايح يضرب الكشاف فى وش مراتة وهي جمبه.. طبعا اسلوب مستفز»، مضيفا أن ضابط الشرطة «كسر كارنيه الضابط يقصد ضابط القوات المسلحة واعتدى عليه وعلى زوجته بالضرب هو والأفراد اللي معاه». فيما قال الضابط «أ.أ» الذي نشر البوست على صفحته: «انا من ساعه ما شيرت البوست ده وناس كتير اتصلوا عليا ظباط جيش زمايلى وشرطه كمان وفيه ناس كلمونى كتير ع الخاص عشان مستغربين من كلامى وفيهم اللى شرطة وفاهم كلامى كويس انى مش بتكلم على جهاز الشرطة باكمله لالالا ياحضرات انا بتكلم عن موقف عشان انا متأكد ان فيه ناس شرطة بردوا شافت البوست ويمكن زعلانين منى دلوقت انا بتكلم عن الموقف ياجماعه بس واللى مش عايز يفهم براحته انا عمرى مااقبل الكلام دة لا على شرطة ولا جيش وكل مكان فيه الحلو والوحش». وأضاف: « اقسم بالله انا اعرف ناس قمه الاحترام وعلى فكرة انا ابن خالى نقيب شرطة ومحترم جدا جدا واختار تخصص يبعده عن اى رشوة او الحجات دى واعرف امين شرطة جارى اتخانق مع زميله ف الكمين وساب الكمين ومشى عشان زميله بياخد رشوة ». يذكر أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من قيادات الجيش الثاني والشرطة للتحقيق في الواقعة، وأن اللجنة تمكنت من إجراء المصالحة بين الطرفين، وهو ما أدى إلى إخلاء سبيلهما من مقر النيابة العسكرية.