أوباما يواجه عجزا في الميزانية الاتحادية يبلغ تريليون دولار

محيط - واشنطن: مع قرب تولي الرئيس المنتخب باراك أوباما مقاليد السلطة في البيت الأبيض يناير المقبل توقع عدد من المحللين أن يواجه أوباما عجزا قياسيا في الميزانية الاتحادية الأمريكية يمكن أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار.
وقال ستان كوليندر, وهو محلل مالي سابق في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين, في تصريحات صحفية أوردتها وكاالة الأنباء السعودية "أوباما سيواجه أربعا من أصعب السنوات المالية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف كوليندر قائلا "إن العجز في الميزانية بمبلغ تريليون دولار ليس فقط هو أمر لم يشاهد في الكتب الاقتصادية من قبل, ولكنه أمر لم يكن ليجرؤ كاتب قصص الخيال العلمي على ذكره".
ومن جانبه أبلغ السيناتور جود جريج من ولاية نيو هامبشاير عضو جمهوري رفيع المستوى في لجنة الميزانية الصحيفة ذاتها بأن الولايات المتحدة الأمريكية أنهت العام المالي السابق المنتهي في 30 سبتمبر الماضي بعجز قياسي بلغ 455 بليون دولار.
وقال السيناتور جريج إنه يتوقع أن يستمر العجز في النمو مع الحزمة التحفيزية المقترحة من جانب باراك أوباما مما سيدفع العجز إلى الوصول إلى أكثر من تريليون دولار.
وأضاف جريج إن التراجع في أسعار الأسهم قد أضر بإيرادات الضرائب, مشيرا إلى أنه عندما كانت الأسواق مرتفعة حصل المستثمرون على الكثير من الأرباح ودفعوا ضرائب أكثر. والآن ليست لديهم مكاسب ليدفعوا عنها ضرائب.
ومن المقرر أن يعلن أوباما في مؤتمر صحفي يعقده اليوم "الاثنين" عن أسماء فريقه الاقتصادي, ولم يقل مساعدوه ما إذا كان يعتزم أوباما أن يبلغ الرأي العام بأنه سيؤجل اقتراحه إجراء تخفيضات على ضرائب الدخول المتوسطة بسبب العجز في الميزانية.