أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، أن قواته تصدت لمجموعة "إرهابية" كانت تحاول التسلل إلى أحد مواقعه في أطراف بلدة عرسال على الحدود الشرقية مع سوريا. ولفت بيان للجيش، تلقت "الاناضول" نسخة منه، إلى أنه "بعد منتصف الليل "الأربعاء- الخميس"، رصدت وحدات الجيش المنتشرة في منطقة وادي حميد – عرسال، مجموعة إرهابية مسلّحة تحاول التسلل الى أحد المراكز العسكرية"، موضحا أنه "على الأثر تصدت لها قوى الجيش واشتبكت معها بالأسلحة المناسبة". وأوضح البيان أن ذلك "أجبر العناصر الإرهابية على الانسحاب والفرار باتجاه الجرود". وأشار أيضا إلى تعرّض مركز تابع للجيش في محلة المصيدة – عرسال ل"اطلاق نار من داخل مخيم للنازحين السوريين القريب من المركز"، مضيفا ان قوى الجيش "ردت على النار بالمثل، وتعمل على تعقب مطلقي النار لتوقيفهم واحالتهم على القضاء المختص". وبالإضافة إلى ذلك، أفادت "الاناضول" أن صاروخين سقطا على اطراف بلدة بريتال في منطقة البقاع "مصدرهما السلسلة الشرقية" التي تشكل الحدود الفاصلة مع سوريا. ولفتت إلى انه لم يبلغ عن اصابات نتيجة سقوط الصاروخين على بريتال القريبة من مدينة بعلبك. وكانت معارك اندلعت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة أتت من سوريا، بينهم "النصرة" و "داعش"، في منطقة عرسال على الحدود الشرقية للبلاد في 2 أغسطس / آب الماضي واستمرت 5 أيام، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، إضافة إلى خطف عدد منهم ومن قوى الأمن الداخل اطلق البعض منهم. وقد أعدم "داعش" اثنين من العسكريين ذبحا ولا يزال يحتجز 8 ، فيما أعدمت "النصرة" عسكريا آخر برصاصة في الرأس و لديها 17 أسيرا.