دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الاثنين، إلى تجفيف مواد من وصفهم ب" المجموعات الإرهابية" في ليبيا، أسوة بما يحدث مع تنظيم "داعش" في العراقوسوريا. وقال فابيوس، في تغريدة على حسابه علي "تويتر" إن "الجهود الرامية إلى تجفيف موارد داعش (في العراقوسوريا) يجب تطبيقها أيضا على المجموعات الإرهابية في ليبيا" التي لم يحددها. وتأتي هذه التغريدة بعد تواتر تقارير اعلامية عن مبايعة جماعة جهادية متشددة في مدينة درنه الليبية، لأبوبكر البغدادي، أمير تنظيم الدولة. كما يأتي هذا التصريح بعد أسابيع من تصريح وزير الدفاع الفرنسي "جان إيف لودريان"، تحدث فيه عن ضرورة التحرك في ليبيا قبل فوات الأوان، وتتزامن هذه التصريحات أيضا مع عودة القتال في الشرق الليبي إثر هجوم عناصر من مجلس شورى ثوار بنغازي على قاعدة بنينة الجوية الواقعة تحت سيطرة قوات بالجيش الليبي موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي دشن عملية عسكرية تسمي الكرامة ضد كتائب الثوار وتنظيم أنصار الشريعة، متهما إياهم بأنهم من يقف وراء تردي الوضع الأمني في المدينةبنغازي، بينما اعتبرت الحكومة ذلك خروجاً علي الشرعية . ومنذ أكثر من شهر تستمر الاشتباكات بين قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بمساعدة وحدات من الجيش الليبي أهمها القوات الخاصة وأفراد مدرية امن بنغازي وبين مجلس شوري ثوار بنغازي (اتحاد كتائب الثوار الإسلامية التابعة للأركان) مدعوما بمسلحي من تنظيم أنصار الشريعة في محاولة للأخير السيطرة علي القاعدة الجوية بنينا . ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سورياوالعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.