الذهب يتراجع مسجلا 1197 دولارا للأوقية..ولحوم العيد تخطف المواطنين من المعدن الأصفر

تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن اليوم الإثنين عند 1193.25 دولار للأوقية (الأونصة) انخفاضًا من 1195 دولارًا في جلسة القطع السابقة.
وبلغ سعر الذهب عند الإغلاق السابق في نيويورك 1190.70 دولار للأوقية، وفقا لرويترز.
وسجلت أسعار الذهب فى السوق المصرية 1197.2دولارا للأوقية، وشهدت تحسنا طفيفا اليوم الاثنين 6 أكتوبر بعد تراجع قوى على مدى ثلاثة أيام، حيث تجاوز سعر الجرام عيار 24 بنحو طفيف مبلغ 275 جنيه، بينما اقترب الجرام 21 من 241 جنيها بخلاف المصنعية عند التجار وأصحاب محال المجوهرات فى مصر.
وتجاوز أيضا عيار 22 مبلغ 252 جنيه فيما سجل عيار 18 حوالى 206.44 جنيه أما الجنيه الذهب فبلغ 1926.8جنيه.
ورغم تراجع أسعار الذهب فى الأسواق المحلية والعالمية من يوم الجمعة الفائت 3 أكتوبر إلا أن المبيعات فى مصر تأثرت بسبب ظروف اقتصادية وتزامن ذلك مع عيد الأضحى المبارك وموسم المدارس، وانشغال الأسر المصرية بشراء اللحوم ومستلزمات المدارس، بحسب تجار فى سوق الصاغة بالقاهرة.
وينتظر أصحاب المحال تحسن المبيعات مع تراجع أسعار المعدن الأصفر التى قد تغرى المشترون والمستثمرون فى ظل الانخفاض القوى للذهب.
يذكر أن الذهب هبط إلى أدنى مستوياته في نحو 15 شهرا اليوم الاثنين، بعد أن أدت بيانات وظائف أمريكية أفضل من المتوقع إلى تعزيز الدولار وهو ما قلص الإقبال على المعدن باعتباره ملاذا آمنا ودفع الفضة والبلاتين إلى أدنى مستوى لهما في عدة سنوات.
ولم يستفد المعدن الأصفر الذي غالبا ما يؤثر على المعادن النفيسة الأخرى من التوترات الجيوسياسية التي أثارها الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا وتقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وبحلول الساعة 06:41 بتوقيت جرينيتش استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يذكر عند 1191.30 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد تراجعه في وقت سابق إلى 1183.46 دولارا للأوقية أدنى مستوى له منذ يونيو 2013.
وانخفض سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.10 بالمئة إلى 1191.70 دولارا للأوقية.
واقترب الدولار اليوم الاثنين من أعلى مستوياته في أكثر من أربع سنوات والذي لامسه بعد أن أدى التقرير الإيجابي لوظائف القطاعات غير الزراعية الأمريكية الأسبوع الماضي إلى زيادة التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة في منتصف عام 2015 أو قبل ذلك.