لقى (50) شخصا من جنود النظام السوري، حتفهم، اليوم الأحد، على يد وحدات تابعة للجبهة الإسلامية، عندما حاولوا دخول منطقة "حندرات"، شمال محافظة حلب الواقعة شمال سوريا. وفي تصريحات أدلى بها للأناضول، ذكر "صالح عنداني"، المسؤول الإعلامي للواء التوحيد، التابع للجبهة الإسلامية، أن قوات تابعة للنظام السوري، حاولت التسلل إلى منطقة "حندرات"، وأن الجبهة الإسلامية، وبعض المعارضين المسلحين، تصدوا لهم، فأردوا منهم (50) قتيلاً، فضلا عن إصابة العشرات. ولفت "عنداني"، إلى وجود مسلحين من جنسيات إيرانية، وعراقية، وأفغانية، بين القتلى، مؤكدا أنهم قاموا كذلك بأسر (3) جنود، اثنان منهما من شيعة أفغانستان، والثالث من شيعة إيران، بحسب قوله. وأفاد المسئول الإعلامي أن المنطقة تشهد منذ يومين معارك ضارية، بين الجيش النظامي السوري، والجبهة الإسلامية، لافتا إلى أن ليلة أمس، شهدت محاولة (100) شخص، من بينهم شبيحة النظام السوري، التسلل إلى منطقة "الملاح" شمال حلب، قائلا: "لكننا كبدناهم خسائر هائلة". وأشار إلى أن المعارضين المسلحين تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقتي "حندرات"، و"الملاح"، بعد الاشتباكات التي وقعت في المنطقتين.