يتًجرّدون من الثياب، ويغتسلون كغسل الجنابة، ويقصون الشعر ويقلمون الأظافر، ويلبسون ثياب الإحرام، ويلفون الرداء على كتفيهم، قاصدين الكعبة المشرفة، إنهم حجاج بيت الله الحرام. والركن الخامس من أركان الإسلام من أفضل العبادات وأجل القربات، وهو فريضة فرضها الله على القادرين من عباده، قال تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً". ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين أن يحجوا لبيت الله الحرام، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله فرض عليكم الحج فحجوه" رواه مسلم، وقال أيضا: "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً" البخاري ومسلم. في الملف التالي نعرض تاريخ وملامح الحج على مدار العصور المختلفة، وفتاوى الحج وأحكامه، وكيفية تغيير كسوة الكعبة كل عام. أعد الملف عمرو عبد المنعم شارك فى الإعداد محمود الجلاد امل الصيفي أمانى محمد عمر فايز