كشف الإعلامي المصري توفيق عكاشة، عن أنه صاحب شائعة إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إخواني. وقال عكاشة في حوار مع برنامج «القاهرة اليوم»، التي تبثه فضائية «اليوم»، إنه أطلق تلك الشائعة وذلك قبيل تولي السيسي منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي بأيام، وذلك خوفاً عليه، وحرصاً منه على الحفاظ على حياته. وأضاف الإعلامي المصري، أنه علم أن السيسي سيتولى منصب وزير الدفاع وذلك بعد الإطاحة بوزير الدفاع الأسبق المشير طنطاوي، ولذلك أطلق شائعة أنه إخواني وهو ما صدقه أعضاء الجماعةز وأشار عكاشة أنه إن لم يفعل ذلك فأن حياة السيسي كانت ستكون في خطر، لأنه رجل وطني من الممكن أن يعمل أعضاء الجماعة على التخلص منه. وأوضح أن السيسي أتصل به حيث كان لديه علاقة معه منذ القدم، وقال له «ليه يا عم توفيق تقول عليّ أني إخواني». وفي سياق آخر، تمنى عكاشة أن يحصل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على البراءة من تهمة قتل المتظاهرين في «قضية القرن»، معتبراص أنه رجل خدم البلد وحارب من أجل تحريرها من العدو الصهيوني. وأعتبر عكاشة أن الفساد الذي حدث في عهد مبارك كان أمر طبيعي لكبر سنه، ولكنه لم يكن متواطأ بأي شكل من الأشكال، على حد قوله. وقال الإعلامي توفيق عكاشة، إن سبب وقف برنامجه بقناة «الفراعين» يرجع إلى أسباب مالية، بالإضافة إلى تعنت مدينة الإنتاج الإعلامى معه، لافتًا إلى أن والدته هي مالكة القناة التي كان يعمل بها، وهو يكتفي بأنه مذيع تليفزيوني فقط. وأعلن أنه سيعود لتقديم البرامج بعد عيد الأضحى المبارك.