من المقرر أن يبدأ البرلمان الأوروبي اليوم الاثنين في استجواب 27 رجل وامرأه تم اختيارهم لشغل مقاعد المفوضية الأوروبية ، ومن بينهم عديد من المرشحين أثاروا جدلا بالفعل . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية تقوم المفوضية يطرح قوانين الاتحاد الأوروبي ، كما أنها تلعب دورا هاما في ضمان تطبيقها . وقد تم اختيار رئيس وزراء لوكسمبورج السابق جان كلود يونكر ليخلف جوزيه مانويل باروسو في منصب رئيس المفوضية ، الذراع التنفيذي للاتحاد الاوروبي . وقال يونكر فى وقت سابق هذا الشهر عندما عرض تشكيلته المقترحة للمفوضين الجدد " هذا فريقي الفائز " ، مضيفا أنهم سوف يساعدون في تشكيل " مفوضية أوروبية سياسية ونشيطة وفعالة ". ولكن يجب أن تحظى التشكيلة بموافقة البرلمان ، الذي أعرب بعض أعضائه عن قلقهم بشأن بعض المرشحين . وقال المتحدث باسم البرلمان جاومي دوش " إن النواب يقومون بممارسة السيطرة الديمقراطية "،مضيفا " كون المرشح سياسي جيد ليس كافيا . فأنه على المرشح أن يظهر معرفة بمجاله ". وسوف تنتهى الاستجوابات في السابع من تشرين أول/اكتوبر ، باستجواب الذراع اليمني ليونكر ، وزير الخارجية الهولندي فرانس تيميرمانز ،ورئيس الوزراء الفنلندي السابق يوركي كتاينن ، الذي سوف يتولى أحد أهم المناصب في المفوضية الجديدة وهو منصب ناب الرئيس المسؤول عن الشؤون الاقتصادية . وإذا سارت إجراءات جلسات الاستماع بدون اعتراضات ، فأن البرلمان بأكمله سوف يصوت على تشكيلة المفوضية في 22 تشرين أول/اكتوبر المقبل . ومن المقرر أن تتولى المفوضية الجديد مهامها في الاول من تشرين ثان/نوفمبر المقبل ،ولكن أي اعتراض على أي من المرشحين سوف يؤجل ذلك .