ذكر مسؤولون أفغان اليوم الجمعة أن مقاتلي طالبان قطعوا رؤوس 15 مدنيا وأحرقوا نحو 60 منزلا في هجوم على إقليم غزني شرق البلاد. وقال نائب حاكم الاقليم محمد علي أحمدي "اقتحم مئات من مقاتلي طالبان منطقة أجريستان مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصا وقطع رؤوس 15 آخرين". وأضاف أن الاشخاص الذين قطعت رؤوسهم ينتمون إلى أسر أفراد من قوات الامن. وتابع أحمدي أنه إذا تعرضت المنطقة لسيطرة طالبان، فإن أربعة أقاليم ستسقط في أيدي طالبان. وأضاف "في الوقت الحالي تشن قوات الامن الافغانية هجوما جويا بمساعدة حلف شمال الاطلسي (الناتو). إننا نأمل في استعادة المنطقة." ووقع الهجوم على منطقة أجريستان عندما رفضت طالبان إعلان الحكومة الأفغانية الجديدة يوم الاثنين الماضي وتعهدت ب"مواصلة الجهاد المسلح" ضدها. وقال رئيس حكومة الوحدة أشرف غني أحمدزي إنه سيبدأ المحادثات مع طالبان لكن قوات المتمردين لم تبد اهتماما كبيرا بتصريحاته. وتواجه حكومة الوحدة الافغانية العديد من التحديات حيث مازال الامن يمثل قضية حساسة. وبدأ المتمردون شن هجمات واسعة النطاق بمئات من المقاتلين. وإذا لم توقع الحكومة الجديدة على اتفاق أمني ثنائي ، سيسحب حلف شمال الاطلسي (ناتو) والولايات المتحدة قواتهما بحلول نهاية عام 2014 .