اتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أجهزة مخابرات ودولا، لم يسمها، بتمويل وتسليح "الإرهابيين". روحاني قال في كلمته، التي تابعها مراسل وكالة الأناضول، إن "وكالات مخابرات معينة وضعت السلاح في أيدي مجانين"، وأضاف "أجهزة استخبارات دول بعينها وضعت السلاح في أيدي متطرفين وهم يسفكون الدماء باسم الإسلام، وكل أولئك الذين لعبوا دور في تمويل الإرهابيين عليهم أن يعترفوا بخطأهم، وعليهم أن يطلبوا المغفرة ليس من الشعوب فقط، ولكن من الأجيال القادمة". ومضى قائلا إن "دول معينة (لم يذكرها) ساعدت في خلق الإرهاب وتفشل الآن في مواجهته". وتابع روحاني "الغرب يزرع الكراهية لدى شعوب العالم والتعليم السبب في تحويل الكثيرين إلى إرهابيين". وأضاف الرئيس الإيراني "الحل الصحيح لهذه الورطة يأتي من داخل المنطقة وهو حل إقليمي مع دعم دولي وليس من خارج المنطقة". ودعا إلي "إقامة تحالف بين الدول الإسلامية لمحاربة التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفا أن بلاده "مستعدة للقيام بدور بناء وإيجابي في هذا التحالف". وفي وقت سابق اليوم، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبداللهيان، إن "زمرة تنظيم (داعش) هي نتاج لنشاط استخباراتي غربي معقد لايجاد فتنة سنية سنية، وسنية شيعية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وتشن الولايات المتحد ودول أخرى حليفة لها غارات جوية في العراق وسوريا تستهدف أهداف ل"داعش"، الذي يسيطر على مساحات في البلدين الجارين، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة" وينسب إلى التنظيم قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات. وشككت إيران في وقت سابق في قدرة هذا التحالف في دحر "داعش"، متهمة بعض أطرافه ب"تمويل الإرهاب".