إثيوبيا وبريطانيا تبحثان الأوضاع في الصومال

التقى وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس أدحانوم؛ بنظيره البريطاني؛ فليب هاموند؛ وزير الشؤون الخارجية بالمملكة المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ اليوم الخميس؛ لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية.
وأطلع أدحانوم، نظيره البربطاني خلال اللقاء على التقدم المحرز للعملية السياسية في الصومال خاصة في الإدارات المحلية؛ وتقديم الخدمات؛ وتنفيذ أنشطة التنمية المختلفة، نقلا عن وكالة الأنباء الإثيوبية اليوم الخميس.
وقال أدحانوم إن التعاون والتنسيق المتواصل بين قوات حفظ السلام الأفريقية "الأميصوم"؛ والقوات الصومالية؛ ساهمت بصورة كبيرة في تمكين الجيش الصومالي من احكام السيطرة على العديد من المناطق الصومالية وطرد حركة الشباب منها.
وأشار وزير الخارجية الإثيوبي إلى أن أكثر من مليون شخص تضرروا بفعل الجفاف في الصومال، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الدعم اللازم للمتضررين والمحتاجين في الصومال.
وأشاد أدحانوم بدور الشركاء الدوليين، في وقف الأعمال العدائية في جنوب السودان، وقال إن المرحلة الحالية من محادثات الوساطة في بحردار (بأثوبيا) تحقق تقدما".
ورحب "بدعم المملكة المتحدة للأنشطة الإنمائية في إثيوبيا والسلام والأمن في المنطقة وخاصة الصومال وجنوب السودان.
وأكد على استعداد الحكومة الإثيوبية للعمل مع أحزاب المعارضة القانونية وأولئك الذين لم يتورطوا في العمليات الإرهابية من أجل تعزيز المصلحة الوطنية.
ونقلت الوكالة الإثيوبية عن الوزير البريطاني هاموند قوله إن إثيوبيا يمكن أن تكون نموذجا يحتذى بها في التنمية والسلام والاستقرار والديمقراطية في المنطقة".
وشكر إثيوبيا للدور الذي تلعبه في استقرار المنطقة خاصة في الصومال وجنوب السودان ووصفها "بأنها شريك استراتيجي في أنشطة التنمية، فضلا عن مكافحة الإرهاب".