صرح وزير الخارجية الإثيوبي، تيدروس أدحانوم، اليوم الجمعة، قائلا إن: "بلادنا ملتزمة بأمن واستقرار جمهورية أفريقيا الوسطى، ومصر ، وجنوب السودان"، حسب ما نقل عنه موقع إعلامي في إثيوبيا. وتعاني أفريقيا الوسطى منذ مارس الماضي، اقتتالاً طائفياً خلف مئات من القتلى والجرحى، كما تشهد مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي أعمال عنف خلّفت هي أيضاً قتلى وجرحى، وكذلك جنوب السودان التي لا تزال تشهد منذ ديسمبر الماضي مواجهات بين قوات حكومية وأخرى مناوئة خلفت قتلى وجرحى، فضلاً عن نازحين. وأوضح أدحانوم، في تصريحات نقلها موقع "والتا" الإعلامي، المقرب من الحكومة الإثيوبية، اليوم، بخصوص الصومال، أن"إرسالنا لقوات تعمل مع الأميصوم (قوة حفظ السلام العاملة في الصومال) يأتي في إطار حرصنا على استقرار الصومال، ومساعدته في مكافحة حركة الشباب الإرهابية". ودخلت القوات الإثيوبية الصومال عام 2011 لدعم الحكومة في قتالها ضد الجماعات المسلحة في المناطق الحدودية بين البلدين، لم تكن تعمل تحت مظلة"أميصوم"، والمكونة من قوات من أوغندا وبوروندي، وجيبوتي، وكينيا، وسيراليون، قبل أن يعلن مصدر دبلوماسي أفريقي، في يناير الماضي، أن القوات الإثيوبية انضمت إلى بعثة"أميصوم"، وبعدها بدأ آلاف من الجنود الإثيوبيين يتدفقون إلى المناطق الجنوبية والوسطى في الصومال. وتأسست حركة"الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا تنظيم القاعدة، وتقول إنها تريد تطبيق الشريعة الإسلامية، وتتهمها الحكومة بالمسئولية عن هجمات مسلحة تستهدف مواطنين وقوات الجيش والشرطة.