أعلن اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي، تأييده لمواجهة كل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة عسكريا، مضيفًا "بينما أن يختصر العمل العسكري ضد تنظيم "داعش" بعينه دون غيره من التنظمات الإرهابية الأخرى مبالغ فيه ويثير كثير من الشكوك". وأضاف بخيت، في مداخلة هاتفية بقناة "سي بي سي إكسترا"، إن المشاركات التي تمت على محور التصدي لداعش كبيرة جدا ولكن معظمها لوجستي. وأوضح أن النظرة للقتال ضد داعش كأنها ضد تنظيم إرهابي بها نوع من الخلل، لأن العمليات العسكرية عندما تتوسع وتشمل الأراضي السورية وتوجه ضد أهداف في الأراضي السورية، يدل ذلك على أن إستراتجيته أمريكية والهدف من تلك العمليات هو القضاء على نظام الأسد. وأكد أن دور الولاياتالمتحدة متناقض جدا ويخلو من الواقعية ويحاول جر دول المنطقة إلى حرب على إرهاب غير محددة المعالم ثم تنقلب المنطقة إلى فوضى، وتحقق هدفها التي كانت تسعى له. جدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة وجهت ضربة عسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا، بمشاركة من أسمتهم "حلفائها" في المنطقة.