طالب وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، ببذل جهود كبيرة في التوجيه الديني والفكري والثقافي والتربوي من كل مؤسسات الدولة لتحصين المجتمع وبخاصة الشباب من الوقوع في براثن الإرهابين فكريا أو تنظيميا. وأدان "جمعة" فى بيان له اليوم هؤلاء الإرهابيين الذين صنعتهم الأيدي الصهيونية والاستعمارية لتحقيق أغراضها وأهدافها في السيطرة على منطقتنا ولا علاقة لهم بالدين، ولا بالإسلام، ولا بالآدمية، ولا حتى بالقيم التي حافظ عليها الكفار في جاهليتهم. وقال، وها نحن في الأشهر الحرم ابتلينا بأناس لا يرقبون في الدماء حرمة ولا عهدًا و ذمة، يقتلون غدرًا وخيانة، في الحل أم في الحرم، وقد نهى الإسلام عن كل ألوان الغدر والخيانة.