اقامت السفارة الإندونيسية فى مقرها بجاردن سيتي بالقاهرة امس الجمعة، احتفالية كبري بمناسبة مهرجان "يلا إندونيسيا" و الذي يقوم على عرض التراث و الثقافة الإندونيسية و كذلك عرض لأشهر المنتجات الإندونيسية، مع تعريف رواد المهرجان بجمهورية إندونيسيا و تاريخها. و قد افتتح الاحتفالية نورفايزي سيواندي السفير الإندونيسي بالقاهرة، وتمنى خلال كلمته زيادة التواصل الثقافي بين مصر وإندونيسيا، وأعرب عن تقدير وحب الشعب الإندونيسي للشعب المصري، وبصفة خاصة مشايخ الأزهر الشريف، وتحدث حول سبل توطيد العلاقات المصرية الإندونيسية الاقتصادية . واحتوت الاحتفالية على معرض لأشهر الأطعمة الإندونيسية والتي تم تجهيزها لعرضها على الجمهور، فتم تجهيز الأكلات الشعبية مثل طعام "سلوماي" و "البتاجور" وهي أكلات شعبية تباع في شوارع إندونيسيا تشبه "الفول" في مصر. و تم خلال الحفل عرض لملابس مستوحاة من جزيرة بالي الإندونيسية من إبداع المصممة الإندونيسية "Gita Ruslan" التي عرضت عدد من الملابس والفساتين التي يتم ارتداؤها في جزيرة بالي، وأوضحت أن هذه التصاميم يتم ارتداؤها طوال العام و يكثر ارتداؤها في الاحتفالات الرسمية والأعياد. و تم تخصيص غرفة من السفارة لمعرض التعليم العالي الإندونيسي لعرض معلومات مفصلة عن الدراسة في إندونيسيا من بعض ممثلي أفضل الجامعات فيها، وعرض المنح الدراسية المتاحة للطلبة والخريجين من كافة الجنسيات. وضم المهرجان أيضا معرضاً مصغرا عن مدينة جاكرتا – العاصمة الإندونيسية – و كيف أصبحت مدينة صناعية هامة حول العالم و مازالت تحتفظ بعبقها التاريخي. و في ختام الاحتفالية باليوم الأول من المهرجان تم تقديم عروض شعبية إندونيسية قدمها عدد من الشباب الإندونيسي مع نظرائهم المصريين من رواد المركز الثقافي الإندونيسي. يذكر أن إندونيسيا هي أحد دول "النمور الآسيوية" وتعد أكبر دولة في العالم من حيث عدد المسلمين، ويبلغ عدد المسلمين فيها أكثر 87% من إجمالي عدد سكانها، لكن يوجد بها 6 ديانات رسمية، وتحتوي الجمهورية على 17504 جزيرة، و كان أول رؤسائها أحمد سوكارنو أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأُطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة بمنطقة العجوزة.