أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن إنقاذ الرهائن الأتراك ال 49 الذين كانوا محتجزين في العراق، تم نتيجة لعملية ناجحة. وقال بيان صادر عن أردوغان، صباح اليوم، "تمكنا إثر عملية ناجحة من إنقاذ قنصلنا في الموصل وعائلته والمواطنين الأتراك الذين اختطفوا من القنصلية وبقوا محتجزين في العراق لفترة. نحمد الله على سلامتهم، ونهنئ الشعب التركي". وأشار أردوغان إلى أن "العملية التي أسفرت عن إطلاق سراح الرهائن تم التخطيط لها مسبقا بشكل جيد، وحساب كافة تفاصيلها، ونفذت بسرية تامة طوال ليلة أمس، وانتهت بنجاح في وقت مبكر من صباح اليوم". ووجه أردوغان الشكر لرئيس الوزراء وللقائمين على عملية إنقاذ الرهائن، مؤكدا أن "جهاز المخابرات التركي تعامل بشكل حساس جدا وبكل صبر وتفاني مع المسألة منذ اختطاف الرهائن، وتمكن في النهاية من تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة". واعتبر أردوغان أن نجاح عملية إطلاق سراح الرهائن، يحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بإظهار المستوى الذي وصلت إليه تركيا. وأكد أن أول من يستحق الشكر، هم عائلات الرهائن، التي تعاملت بصبر وثبات وأمل مع احتجاز أبنائها طوال تلك الفترة، متوجهًا بالشكر إلى وسائل الإعلام التي تعاملت بمسؤولية مع عملية اختطاف الرهائن، وحرصت على عدم نشر ما يمكن أن يهدد حياتهم. وأعلن رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، من العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق سراح الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين في مدينة الموصل العراقية منذ نحو 3 أشهر، وعددهم 49 شخصا، مؤكدا عودتهم إلى تركيا فجر اليوم. وأكد داود أوغلو أنهم تابعوا طيلة ليلة أمس وتحديدا من الساعة 23.30 بالتوقيت المحلي (08.30 تغ)، وحتى عودة المحتجزين إلى تركيا، عملية إطلاق سراحهم وتطوراتها، لافتا إلى أن هيئة الاستخبارات التركية لعبت دوراً كبيراً للغاية حتى تم إطلاق سراح الرهائن، وأشار إلى أن الاستخبارات التركية تمكنت من إحضار المواطنين الأتراك إلى وطنهم، من خلال عمل نفذتها بأساليبها الخاصة.