طالبت حركة «تمرد»، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ب«العفو الصحي» عن الناشط السياسي أحمد دومة، في العقوبة المقررة عليه في قضية خرق قانون التظاهر، وذلك نظرا لتدهور حالته الصحية داخل محبسه. وطالبت «تمرد» النائب العام المستشار هشام بركات ب«الإفراج الصحي» عنه، مؤكدة أن هذا المطلب قانوني، حيث أنه ما زال في فترة الحبس الاحتياطي، والتي لها أسباب على سبيل الحصر بالقانون وهي خشية هربه خارج البلاد، وألا يكون له محل إقامة ثابت، أو الخوف على أوراق القضية من المتهم إذا كان باستطاعته العبث بأدلة الاتهام. وأشارت تمرد في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إلى أن الأسباب السالف ذكرها تتنافى مع حالة دومة. وشددت الحركة أن دومة ليس بمتهم عتيد الإجرام كما أنه لا يحسب على «البلطجية»، ولكنه من أهم الذين شاركوا في ثورة 25 يناير، كما أنه كان محبوسا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ووقع على استمارة تمرد لسحب الثقة من مرسي من محبسه. وأكدت «تمرد» أن الإفراج عن دومة لا ينتقص من دولة القانون التي ننتهجها وننشدها، بل يؤسس لها حيث أن أهم فلسفات القانون هي الحفاظ على أرواح المواطنين.