وجه قادة الكنيسة في أسكتلندا صباح اليوم الخميس دعوة لمصالحة وطنية للأسكتلنديين الداعين للاستقلال عن المملكة المتحدة والمعارضين لها، محذرين من أن البلاد قد تعاني من آثار نفسية سيئة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد وجه القس جون تشالمرز راعي كنيسة أسكتلندا دعوة للمواطنين لاتخاذ "خطوات عاطفية" للتصالح مع الأصدقاء والجيران الذين دعموا الجانب المعارض لهم في الحملة، مشددا على أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى انقسام دائم في المجتمع الأسكتلندي. وشدد تشالمرز على أن الساعات ال72 الأولى بعد التصويت ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل أسكتلندا وبريطانيا، داعيا القوميين ومعارضي الاستقلال للعمل معا في أعقاب النتيجة. وحث أعضاء الحملتين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لرسالة المصالحة. وقال "سيتخذ قرار هائل بالنسبة للأمة، ولكننا سنتخذ قرارا كبيرا آخر سيؤثر على الأفراد. أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا للتعامل مع ذلك بعد نتيجة كتلك". ويتوجه أكثر من أربعة ملايين ناخب بريطاني للمشاركة في الاستفتاء اليوم، حيث فتحت مراكز الاقتراع في شتى أنحاء أسكتلندا أبوابها الساعة السابعة صباح اليوم وتستمر حتى الساعة العاشرة مساء. وكانت نائبة الوزير الأول في أسكتلندا نيكولا ستورجيون أولى المشاركات من جانب المسئولين في البلاد في الاستفتاء حيث أدلت بصوته