أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه، إن الباب مفتوح لمحادثات مع كوريا الشمالية، أثناء الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد أضافت بارك قائلة أنه يجب على بيونج يانج أن تظهر صدقها في السعي إلى حوار بناء، وأن "تترجم الأقوال إلى أفعال" بقبول عروض سول للتواصل بهدف إنهاء مأزق بين البلدين بعد عقد من الدفء في الروابط. وستوفد كوريا الشمالية وزير خارجيتها ري سو يونج إلي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أعلى مسؤول من الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة يحضر اجتماعات الجمعية العامة في 15 عاما. ولم تقبل بيونج يانج عروض كوريا الجنوبية، وتكيل وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية السباب لباك. وقالت باك إنه لا توجد حاليا أي خطط لأن تلتقي بمسؤولين كوريين شماليين في نيويورك. وبعد 19 شهرا في المنصب لم تحقق بارك حتى الآن تقدما ملموسا في التعامل مع كوريا الشمالية، التي يقودها كيم جونج أون، الزعيم البالغ من العمر 31 عاما. ومازالت الدولتان الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية، لأنهما لم تتوصلا لمعاهدة سلام بعد انتهاء الحرب الكورية التي استمرت بين 1950 و1953 .