أعلن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أنه يجرى حاليا الإعداد لعقد اجتماع اللجنة المصرية - البحرينية المشتركة وذلك في إطار التعاون المشترك والدائم بين البلدين. وأعرب الوزير البحريني - في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية المصري سامح شكري - عن سعادته للقاء نظيره المصري في إطار التنسيق المصري البحريني المشترك للتعامل مع القضايا الحالية، خاصة في هذه الأيام التي تقف فيها مصر والبحرين والدول العربية والمنطقة بأسرها في وجه الإرهاب. وأكد على موقف مملكة البحرين الثابت مع مصر كما وقفت الأخيرة مع المنامة طوال سنين وعقود.. مضيفا أن "اللقاء تناول التطورات الجارية في المنطقة وأن موقف مصر والبحرين ثابت كما هو". ومن جانبه، قال وزير الخارجية سامح شكري إن "العلاقات المصرية - البحرينية علاقات راسخة، ومصر تعتز بها كل الاعتزاز على المستويين الرسمي والشعبي". ووصف الروابط بين مصر والبحرين ب "الوثيقة"، لافتا إلي التطابق التام في وجهات نظر البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية. وأكد شكري أن مصر والبحرين ستعملان خلال المرحلة المقبلة على المزيد من توثيق العلاقات.. قائلا إننا "نعمل على استخلاص المصلحة المشتركة بين البلدين". وبدوره، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي بأن الوزيرين تناولا خلال لقائهما عددا من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين وبصفة خاصة الأوضاع في العراق وتطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا، وتم الاتفاق على استمرار التشاور القائم بين الوزيرين حول هذه القضايا. واستعرض الوزيران الخطر الداهم الذي تمثله ظاهرة الإرهاب على الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل تنامي التنظيمات الإرهابية وأهمية تكثيف التعاون والجهود على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي لمواجهة خطر هذه التنظيمات وتجفيف منابع تمويلها.