قالت شبكة "إن بي سي نيوز"، إنه تم إنشاء 60 ألف حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش"، منها نحو 28 ألف حساب تم إنشاؤها في أعقاب ذبح الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" على أيدي مقاتلي نفس التنظيم. وأضافت الشبكة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، إن إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعهدت بوقف الحسابات التي تعرض لمقاطع فيديو تصور الذبح والأعمال الوحشية وتدعو إلى العنف بشكل عام، وذلك بعد انتشار واسع للفيديو الذي يصور عملية ذبح فولي. ووصفت الشبكة الإخبارية إستراتيجية داعش في استخدام "تويتر" لبث رسائلها لجميع أنحاء العالم بأنها طريقة غير مسبوقة في تاريخ التنظيمات الإرهابية.