تمكنت الشرطة في نيوزيلندا من إلقاء القبض على رجل نيوزيلندي اليوم الاثنين بعد مقتل شخصين بالرصاص وإصابة ثالث في مكتب محلي لشئون البطالة. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد نقلت تقارير عن الشرطة قولها إنه بمساعدة الكلاب المدربة جرى الوصول إلى مكان المشتبه به جون تولي في أحد الممتلكات الريفية قرب بلدة أشبورتون (حوالي 75 كيلومترا جنوب غربي كرايستشيرش) . وقال مفتش الشرطة بمقاطعة كانتربوري ،جاري نولز، للصحفيين إن تولي أبدى "مقاومة بسيطة" ، وأن المشتبه به أصيب بعضة من أحد الكلاب التابعة للشرطة . ولم ترد تقارير عن إصابة بين رجال الشرطة. ونقلت التقارير في وقت سابق عن الشرطة قولها إنها تبحث عن تولي ،الذي وصفه الإعلام بأنه مشرد، بعدما دخل رجل يرتدي قناعا ويحمل سلاحا ناريا مكتب العمل والدخل في بلدة أشبورتون ، وأطلق عدة أعيرة نارية قبل أن يلوذ بالفرار. ووقع الهجوم حوالي الساعة العاشرة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (2200 الأحد بتوقيت جرينتش) . ولم ترد تفاصيل حول هوية القتيلين. وقال رئيس الوزراء جون كي إنه "مصدوم ومنزعج" بسبب جريمة القتل ، حسبما أفادت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد". وذكرت الصحيفة أنه جرى غلق جميع مكاتب العمل والدخل والمدارس في المنطقة كإجراء احترازي بعد إطلاق النار.