علقت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، على الفيديو الخاص بقتل أحد عناصر "داعش" للصحفي الأمريكي المختطف في سوريا منذ 2012، بأن قتل أي روح أمر مرفوض بكل الأشكال والأديان، وأن الإسلام بريء من "داعش" وأفعالها. وأعربت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تي في"، عن استيائها الشديد من تحرك العالم كله بسبب قتل هذا الشاب لكونه من جنسية غير عربية، في حين يقف صامتًا أمام المئات والآلاف من العرب الذين يموتون يوميًّا. وأوضحت أن داعش تم تكوينها وبتصريحات من هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وغيرها بواسطة أمريكا نفسها كحركة مقاومة لتنفيذ عمليات لها مثل غيرها من الحركات كأنصار بيت المقدس -على حد قولها-. وأشارت زيادة إلى أن "لكنة" المتحدث الملثم بالفيديو تؤكد أنه ليس شخصًا عربيًّا تمامًا، موضحة أن الرصد أوصلهم لوجود أجانب داخل هذه التنظيمات.