قال يحيى زكي رئيس دار الهندسة، التحالف الفائز بتنفيذ مخطط مشروع قناة السويس، إن مشروع تطوير القناة سيخلق قناة جديدة تخفض مدة العبور إلى 3 ساعات وتسمح لأضخم السفن بالتوقف داخل القناة، إلى جانب بناء مناطق صناعية ضخمة، ويفسح المجال لاستثمارات مصرية وعربية وأجنبية مواكبة لتلك المشاريع. وذكر يحيى في مقابلة مع قناة "العربية" أن عمل دار الهندسة لا يختص ببناء القناة الجديدة، إنما يشتمل على وضع المخطط العام للمشروع بأكمله موضحا أن النتائج المرجوة من هذا المشروع الضخم متنوعة وجزء منها صناعي ولوجستي وسياحي وجميعها تخدم تطوير المناطق الكبرى المحيطة بمنطقة القناة. وكشف يحيى أن المشروع يشتمل على تطوير مجموعة ضخمة من الصناعات ووادي للتكنولوجيا في الإسماعيلية. وتحدث عن عزم دار الهندسة عقد لقاء قريب مع كافة المنظمات المدنية والغرف التجارية والمستثمرين ونستمع إلى آرائهم ووضع رؤية متكاملة إلى ما يتطلع إليه المستثمرون وأنه في نهاية الدراسة يكون جاذبا للاستثمار بشكل رئيسي واتصال في كافة الجهات ليكون الرؤى رئيس دار الهندسة. وشرح أن مشروع تنمية منطقة قناة السويس يشتمل على إعداد مخطط عام متكامل لكامل المنطقة شمالاً من بورسعيد والعريش وصولاً إلى الجنوب حيث منطقة خليج السويس. وأفاد أن المخطط العام الذي تعمل دار الهندسة على وضعه للمشروع، يأخذ بعين الاعتبار كافة الصناعات والمشروعات المستهدفة في خطة متكاملة ويضم مخططا عاما للبنى التحتية والمرافق. وقال إن نطاق العمل بالنسبة لمخطط المشروع، سيرتكز على وضع خطة استراتيجية للتطوير الاقتصادي للمنطقة ودراسة فرص الاستثمار، مبينا أن المشروع يضم 5 موانئ ويعبر من خلال 3 محافظات، بورسعيد شمالاً، والإسماعيلية في الوسط، والسويس جنوباً، ويرتبط بمحافظاتسيناء من الجهة الشرقية.