أعلن الطبيب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة (حامل)، قُتلوا، وجرح 8 آخرين، صباح اليوم الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلا يقع في منطقة شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وقال القدرة في تصريح صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة عنه، إن جثامين ثلاثة فلسطينيين وصلت مستشفى "شهداء الأقصى"، وسط قطاع غزة، بعد مقتلهم جراء غارة استهدفت منزلهم، فيما جرح 8 آخرين. وأضاف القدرة:" اُستشهِد ثلاثة مواطنين، وهم المواطنة نبيلة اللوح (35 عاما)، وهي حامل، ورأفت اللوح (32 عاما)، وشقيقه محمد اللوح (21 عاما) في استهداف منزلهم شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة". ومع مقتل الفلسطينيين الثلاثة، يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا، منذ انهيار "التهدئة"، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إلى خمسة. وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة قد قتلوا، وأصيب 53 فلسطينيا، مساء الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية جوية ومدفعية استهدفت أنحاء قطاع غزة. وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول أن الطائرات الإسرائيلية والآليات المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة شنت سلسلة غارات عنيفة ومكثفة استهدفت أراض زراعية وأخرى خالية ومنازل في أنحاء القطاع. وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها أطلقت نحو 50 صاروخا على مدنا إسرائيلية (مساء أمس الثلاثاء، وفجر اليوم الأربعاء) ردا على الغارات الإسرائيلية. وأعلن فيه الجيش الإسرائيلي، عصر أمس الثلاثاء، إنه استأنف مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردا على قال إنه "اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل". وفي وقت سابق اليوم، أعلن بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على موقع :تويتر" عن أنه تم إطلاق 3 صواريخ من غزة سقطت على منطقة بئر السبع في جنوبي إسرائيل دون وقوع إصابات. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، فيما شككت حركة حماس في الرواية الإسرائيلية، معتبرة إياها "ذريعة لخرق التهدئة واستئناف الغارات على غزة".