قالت وزارة الاوقاف إن بعض العناصر التي فقدت حسها الديني والأخلاقي و الإنساني ، وانطمست لديها كل معاني الإيمان والأخلاق والمرءوة والخيانة للدين والوطن ، تعيث في الأرض فسادًا ، تروّع الآمنين ، وتفجر فى أبراج الكهرباء ، وتعبث بمقومات الحياة الأساسية للمجتمع في مجالات عديدة ، حتى وصل الأمر إلى قيام بعض المنتسبين إلى الجماعات الإرهابية بإلقاء كميات من الأسمنت لسد بعض منافذ الصرف الصحي ، حتي يكدّروا على المواطنين حياتهم ، متناسين أو متجاهلين أن ذلك يستوجب غضب الله ونقمته عليهم ، حيث يقول سبحانه وتعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (البقرة : 204- 205) . وأضافت الأوقاف في بيان لها إن الفساد في الأرض محاربة لله ورسوله ولارادع لهؤلاء إلا عقاب عاجل رادع ، من منطلق قوله تعالى " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (المائدة : 33) . وطالبت جميع المصريين بوقفة رجل واحد للضرب بيد من حديد على أيدي جميع الفاسدين والمفسدين والمخرّبين ، " وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ" (يوسف : 21) .