هي زيارة بحق تاريخية للرئيس المصري تزامنا مع نهج مصر الجديد نحو إستعادة الكرامة ومفارقة الهرولة في فلك الآلية الأمريكية الماكرة. فعلها إذا الرئيس السيسي وأعاد لمصر الحضور والبهاء وقد صححت زيارته لروسيا" مشاهد الأمس الأليمة يوم ان وصل منتجع" سوتشي" الروسي" رئيس بلا وزن إسمه محمد مرسي قوبل بجفاء وقد كان في إستقباله"عُمدة" المدينة في مشاهد جعل مصر تتألم لأن من تم إستقباله بجفاء بعد تفتيش لمن معه هو رئيس مصر التي ما إنحدر الحال بها إلا في زمن حكم الإخوان. أصداء زيارة "مرسي"ظلت أليمة حتي أتت زيارة" إستعادة" المقام في 12 أغسطس 2014 ليصحح الرئيس السيسي الأمر وقد إستقبل بحفاوة في مشاهد أكدت أن مصر قد أستعادت عافيتها وتأثيرها وكان مثيرا أن العودة كانت نحو الشرق حيث "روسيا"التي ورثت "حليف" الأمس البعيد الإتحاد السوفييتي في مشهد أعاد للأذهان زمن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر حيث قوة الحضور المقترن بالتقدير لقيمة مصر وقامتها كأكبر دولة عربية. أصداء زيارة الرئيس السيسي مثيرة بحسب ماتناقلته الأنباء وهي بمثابة ضربة قاصمة " للغرور " الأمريكي" ولعل إيفاد الرئيس السيسي لرئيس الوزراء للولايات المتحدةالأمريكية في الأسبوع الأول من أغسطس 2014 لحضور القمة الأمريكية الأفريقية لخير دليل علي حُسن القراءة المصرية للمشهد السياسي علي نحو يؤكد أن مصر وبرغم ماتعانيه من عثرات لن تُفرط في ثوابتها مع كامل اليقين أن كل ماحدث بمصر من بلاء في السنوات الأخيرة كان" صناعة" أمريكية يوم أن تخلت عن حليف الأمس حسني مبارك" لتتحالف" مع جماعة الإخوان" ظنا" منها أن مصر قد تصبح "سائغة" لأجل تقسيم الشرق الأوسط وقد خاب المشروع الأمريكي المكير بعد ان إصطدم بقوة مصر وتوحد شعبها وجيشها في وجه ألإرهاب الإخواني. أعود إلي زيارة إستعادة المقام لروسيا وقد أكدت أن القادم خير بإذن الله طالما صلحت النوايا وحسن العمل وعلي شرفاء المصريين تعضيد رأس الحكم في سبيل إستعادة مصر لقوتها وثقلها كي ينعكس المردود علي شعب يبتغي الحياة ويتمسك بالأمل لأجل تخطي العثرات والصعاب وصولا إلي نهضة حقيقية بعد فجيعة مصر جراء وهم النهضة" خلال" فترة الحكم الإخوانية.